الموصل …
مع اشراقة كل يوم جديد يولد زمان حزين على مكان مضرج بالدماء.ليعيش الشعب بين مهاجر ومهجٓر ومواطن استقر به الحال في بيت من الرعب تحوطه جدران تشبه الى حد كبير قضبان معتقل الأرواح، فوقه سقف خائف وتحته أرض باكية، يأكل بلا طعم ويشرب بلا ارتواء، يتصفح وجوه أهله ليجد في عيونهم...