في حضرة العلي
كان بيتُ اللهِ مولدَه، وحِجْرُ النبيِّ مهدَه، وأمَةُ اللهِ حليلتَه؛ موطنَ القداسةِ، وظلَّ النبوّةِ، وصدى الوحيِ. وُلد ونشأ في كنفِ الطهرِ، وسكن بيتاً لم يدنُه رِجْس، وكأنّ الفضائلَ اجتمعت فيه وقالت: لن نكونَ إلّا عليّاً. كان آيةً من آياتِ الله، وسرّاً من أسراره؛ وُلد...