اني فتحت عيني عالدنيه وابويه مفقود، وكنت اتوقع رجوعه بأي وقت، بحيث من تندگ الباب وما منتظرين أحد او ما محتملين احد يجينه بهذا الوقت كنت اركض وافتحها واگول يمكن ابويه رجع، ومن كبرت گمت اباوع بوجوه الناس بالشارع وكل ما اشوف واحد يشبه ابويه اطوّل بالنظر اله واگول هسه يعرفني ويگول هذا ابني ويجي يشبگني، الى أن صارت سنة ٢٠٠٣ وسقط صدام وعرفت أن ابويه معدوم وماله قبر ولا تاريخ استشهاد ولا أي شي، وراها صارت عندي دگت الباب عاديه، والرجال الي اشوفه بالشارع يشبه ابويه ميخليني افكر غير اني اقراله الفاتحه.
زين شلون راح يعيش المنتظرله واحد غايب ومتأكد منه عايش ويدري ان هذا الغايب قريب عليه بس ميگدر يشوفه؟ اكيد يضل يفكر بيه دائماً ويحاول يسوي اي شي حتى يرجع له او يروح له هو مو صحيح؟
هسه كم واحد بينه يفكر بصاحب الزمان يومياً؟ وكم واحد بينه عايش على أمل اللقاء بيه؟ وكم واحد بينه يتألم لأجله وينقهر لغيابه؟
أكيد اكو هواي ناس الله هاديهم ورازقهم حب أهل البيت عليهم السلام ويعملون أعمال صالحه ويبتعدون عن الأعمال الطالحة لأنها حرام ولأنها تأذي قلب صاحب الزمان.
اني وياك وينه من هذه المعادلة؟ شجاي نسوي حتى نتقرب لحبيبنه؟ وشجاي نسوي حتى نعجل فرجه ويلتم شملنه بيه؟ ما أريدك تجاوبني وانما جاوب قلبك وتخيل ظهر الإمام وهو واگف گدامك هسه، إسأل نفسك الي جاي تسويه هسه يقبل بيه؟ والي سويته اليوم الصبح او الظهر او البارحه بالليل يقبل بيه؟ اذا چان يقبل بيهن استمر عليهن وعاشت ايدك واذا لا …. فإنت أعرف.
القصة البلبدايه حقيقية وهي قطرة ببحر معاناة عوائل الشهداء والمفقودين بأيام البعث.
#الامام_المهدي #الحجة #الشعبانية #الإنتظار #انتظار_الفرج #كاظم_الخرسان
- سيعجبك أيضاً