ماتت توابيت الخوف في عيونهم.
وما زالت الحياة تتدفق من زفير قلوبهم.
وهذه زغاريد الشهادة تطلقها أمهات ثكلى.
ودموع الانتصار تتأرجح بين جفون البطولة.
وتنطق قوة الحق:
لله دركم يا شيعة علي في كل يوم تزرعون شهيدا لينبت ألف ثائر يصرخ بالحقيقة.
تحية إجلال وإكبار لكل قطرة دم موالية طهّرت الوجود وشرّفت الأرض.