يا بقية الله في أرضهما زلت متكأً على أخشاب الندبة أدعوك دماً في محراب الناحية المقدسة ألا عجل على ظهورك يا بن الحسن.
عجّل فقد يبُس الظن واشتدت صلابة اليقين وسط عجاف السنين وعامنا الذي فيه يُغاث الناس قد امتدّ به العمر وشابت أيامه ولياليه.
ترى متى تقفُ بين الملأ وقد حجبت الشمس بسراجك المنير يا بن المصطفى الأحمد صلى الله عليه وآله.
عجّل فهذه الأرض تندبك صوتاً تسمعه السماء: متى تشرق بنورك أيها الأبلج
وكأني بنداء السماء { وَأَشْرَقَتِ الأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاء وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالْحَقِّ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ }
#كاظم_الخرسان