في كل يوم من ايام عراق علي والحسين عليهما السلام ينزف الانصار اشلاءهم موزعة على رصيف لطم وجهه حزنا على دمائهم.في كل يوم يخرج قادة الفضائيات ليطمئنوا شعبهم بأنهم ماضون قُدما في تحقيق الفقر المدقع والقبر المجهول وأنهم على بعد خطوات منه!
في كل يوم تموت المقابر حزنا على وافديها وهم اجساد تركوا رؤسهم عند شركاء الغدر في البلد!
في كل يوم تبكي العوائل عيونها التي اطبقت على صور ضحاياها، يقتلها الأسى ويؤنسها الموعود.
ألا عجل على أمرك أيها الحاضر وسط غياب الجميع!
#كاظم_الخرسان