يؤلمني الطفل الذي باع طفولته على رصيف الامنيات وهو يسبّح بعرض سلعته ليعتاش وعائلته ببخس ثمنها.
تؤلمني دمعة حرّة فقدت وليها وهي بين فكي فقر يلمّح وخسّة تلوّح.
بين طفولة مهدورة وخدر مهدد يعيش شعب الحسين في عراق علي.
ألا متى تمطرنا بظهورك أيها الموجوع لشيعته فقد طال الصدى.
#كاظم_الخرسان