الشهيد … بسمة في ثغر الغد يحملها شفق الانتصار الابيض المشرب بحمرة الضحية.
الشهيد … دمعة حارقة تمزق اشلاء صبر الوالد وتحفر في وجع الابية.
الشهيد … زوجة واطفال يبيتون على اشتياق ويصبحون على صرخة ندية.
الشهيد وطني وانتمائي.
الشهيد وجودي وكياني.
الشهيد هو الهوية.
الشهيد هو الهوية.
مازال في مخيلتي بعض من صور الشهادة ولكنها عصيّة على التصديق…
#كاظم_الخرسان